ما هي العدة؟
نفقة العدة في الأردن
تعتبر العدة أثرًا من آثار الطلاق الذي يُعد نوعًا من أنواع فك الرابطة الزوجية. والأصل في العدة أنها حكم تعبدي، وبالأخص في مجتمع النساء. حيث توجد عدة أسباب توجب العدة للمرأة بعد فراقها من زوجها، وذلك اعتبارًا لأن العدة لها حكمة من مشروعيتها على المرأة، إما فزعا على فرقتها عن زوجها أو حزنا عليه أو لبراءة رحمها.
العدة
هي التربص المحدود شرعًا، وتعني المدة التي حددها الشارع تتربص فيها المرأة لمعرفة براءة رحمها، وذلك يحصل بوضع الحمل أو مضي الإقراء أو الأشهر.
تجب للمعتدة من طلاق رجعي النفقة، سواء كانت حاملاً أم حائلاً، لأن الزوجية ما زالت قائمة، فكان الحال بعد الطلاق كالحال قبله.
نصت المادة (154) من قانون الأحوال الشخصية الأردني: “ليس للمرأة المتوفى عنها زوجها نفقة عدة، سواء كانت حاملاً أم غير حامل.”
الهدف الأساسي من تنظيم الدين الحنيف لأحكام العدة هو منع الفوضى في المجتمع بخصوص الإرث والنفقة والنسب. وما تجدر الإشارة إليه هو أن العدة في الإسلام جاءت لتنظيم حياة الأفراد والمجتمع وحماية حقوق الزوجين.
نفقة العدة هي في حقيقتها نفقة زوجية، لأن المطلقة تعد وتشمل المأكل والملبس والمسكن، فهي في حكم الزوجة.
نعم، يجوز لها التنازل عن نفقة العدة.
تسقط نفقة الزوجة المعتدة في حال نشوزها أو ارتدادها عن الإسلام أو وفاة المطلقة بعد القضاء بالنفقة.
تقدر نفقة العدة بنحو ثلاثة أشهر من مقدار النفقة الزوجية.
اتصل لاستشارة افضل محامي شرعي
اقرأ المزيد